للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضَعاتٍ مَعْلُوماتٍ، ثُمَّ نَزَلَ أيْضًا خَمْسٌ مَعْلُوماتٌ؟ [رَوَاهُ مُسْلمٌ (١)] (٢). [صحيح]

وفِي لَفْظٍ قالَتْ: أنْزِلَ فِي القُرآنِ: عَشْرُ رَضَعاتٍ مَعْلُوماتٍ، فَنُسخَ مِنْ ذَلِكَ خَمْسُ رَضَعاتٍ إلى خَمْسِ رَضَعاتٍ مَعْلُوماتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ الله وَالأمْرُ على ذلكَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٣).

وفِي لَفْظٍ: كانَ فِيمَا أنْزَلَ الله ﷿ مِنَ القُرْآنِ ثُمَّ سَقَطَ: لا يُحَرّمُ إلّا عَشْرُ رَضَعات أوْ خَمْسٌ مَعْلُوماتٌ. رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ) (٤). [صحيح]

٥/ ٢٩٦٠ - (وَعَنْ عائِشَةَ: أن رَسُولَ الله أمَرَ امْرأةَ أبي حُذَيْفَةَ فأرْضَعَتْ سَالِمًا خَمْسَ رَضَعاتٍ وكانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٥). [صحيح]

وفِي رِوَايَةٍ: أن أبا حُذَيْفَةَ تَبَنَّى سالِمًا وَهُوَ مَوْلًى لامْرأةٍ مِنَ الأنْصَارِ، كمَا تَبَنَّى النّبِيّ زيدًا، وكانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الجَاهِليّة دَعاهُ النّاس ابْنَهُ وَوَرِثَ مِيرَاثَهُ، حتّى أنْزلَ الله ﷿: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ (٦)، فَرُدّوا إلى آبائِهِمْ، فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أبٌ فَمَوْلى وأخٌ فِي الدّينِ، فَجاءَتْ سَهْلَةُ فَقالَتْ: يا رَسُولَ الله كُنّا نَرَى سالمًا وَلَدًا يَأوِي مَعِي وَمَعَ أبي حُذَيْفَةَ ويرَانِي فُضْلَى، وَقَدْ أنْزَلَ الله ﷿ فِيهِمْ مما قَدْ عَلِمْتَ، فَقالَ: "أرْضِعيهِ خَمْسَ رَضَعاتٍ"، فَكَانَ بِمَنْزلَةِ وَلَدِهِ مِنَ الرَّضَاعَةِ.

رَوَاهُ مالِكٌ فِي المُوَطّأ (٧) وأحْمَدُ) (٨). [صحيح]


(١) في صحيحه رقم (٢٥/ ١٤٥٢).
(٢) في المخطوط (ب): (رواه أحمد ومسلم).
(٣) في سننه بإثر (١١٥٠).
(٤) في سننه رقم (١٩٤٢) وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٦/ ٢٥٥).
قلت: وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٨/ ٢٤٩ - تيمية) إسناده صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٦) سورة الأحزاب، الآية: (٥).
(٧) في الموطأ (٢/ ٦٠٥ رقم ١٢).
(٨) في المسند (٦/ ٢٠١).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>