وهو حديث حسن. (٢) لم أقف عليه في المسند، والذي يبدو أن العزو لأحمد وهم. وذلك لأمور (منها): أن الحافظ في "إتحاف المهرة" عزاه للدارقطني فقط. وكذلك ابن الجوزي في "التحقيق" (٩/ ٢٥٣ - ٢٥٨ رقم المسألة ٦٧٥) عندما ذكر الأحاديث التي احتج بها على أنه لا يقتل حر بعبد لم يعزه لأحمد من هذا الوجه. (٣) في المصنف (٩/ ٣٠٥). قلت: وأخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ١٣٤ رقم ١٦١) والبيهقي (٨/ ٣٤) وفي إسناده الحجاج بن أرطأة وقد ضعفوه لكن تابعه عليه عمرو بن عامر. (٤) في السنن الكبرى (٨/ ٣٥). وفي إسناده ابن لهيعة. (٥) أي البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٥) عن الحسن قال: لا يُقاد الحر بالعبد. (٦) أخرج البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٥) عن عطاء مثل أثر الحسن. (٧) البحر الزخار (٥/ ٢٢٦).