قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩): "رواه أحمد عن رجل من ولد المغيرة، عن المغيرة. وفي الطبراني عن المغيرة ابن بنت المغيرة … فإن كان المغيرة ابن بنت المغيرة هو المغيرة عبد الله اليشكري فهو ثقة. وإن كان غيره فلم أعرفه". اهـ. "قلت: هو المغيرة بن صفية، وهو ابن بنت المغيرة بن شعبة الثقفي. ترجم له البخاري في الكبير (٧/ ٣١٨) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٤) وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٠٨). وذكروا له جميعًا روايته عن المغيرة بن شعبة - شيخه في هذا الحديث - ورواية مسلمة بن نوفل عنه؛ وهو راوي حديثه هذا. وقد فرّقوا بينه وبين المغيرة بن عبد الله اليشكري، فتبيّن أنه غيره كما ظن الهيثمي". اهـ. [الفرائد على مجمع الزوائد، لخليل بن محمد العربي (ص ٣٤٦ رقم ٥٦٨)]. وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٧٢) بسند ضعيف لجهالة عبد الله بن حفص ورواية محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٨) وقال: رواه أحمد، وفي رواية له عند الطبراني - في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٦٩٨ و ٦٩٩) - وفي إسنادهما عطاء بن السائب وقد اختلط". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) أخرج الطبراني كما في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٩) عن أبي أيوب قال: "نهى رسول الله ﷺ عن النهبة والمثلة". وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح". (٣) في السنن (٤/ ٦٩٩). (٤) قال ابن شميل: "إذا عُرِّش الكرم عُمد إلى دعائم يحفر لها في الأرض، لكل دعامة شعبتان، ثم تؤخذ خشبَةٌ فتعرَّضُ على الدّعامتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعروضة المِسْطَح". تهذيب اللغة للأزهري (٤/ ٢٨٠). (٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٧٧٥): المِسْطَح بالكسر: عودٌ من أعواد الخِبَاء. =