للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرة (١)، وأبي أيوب (٢). انتهى.

قوله: (بمِسْطَح) بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة أيضًا بعدها حاء مهملة. قال أبو داود (٣): قال النضر بن شميل (٤): المِسْطَح (٥): هو الصولج. اهـ.


= وأورده الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ١١٩) رواية ابن أبي شيبة هذه، فوصلها، وزاد فيه المغيرة.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩): "رواه أحمد عن رجل من ولد المغيرة، عن المغيرة.
وفي الطبراني عن المغيرة ابن بنت المغيرة … فإن كان المغيرة ابن بنت المغيرة هو المغيرة عبد الله اليشكري فهو ثقة. وإن كان غيره فلم أعرفه". اهـ.
"قلت: هو المغيرة بن صفية، وهو ابن بنت المغيرة بن شعبة الثقفي.
ترجم له البخاري في الكبير (٧/ ٣١٨) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٤) وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٠٨).
وذكروا له جميعًا روايته عن المغيرة بن شعبة - شيخه في هذا الحديث - ورواية مسلمة بن نوفل عنه؛ وهو راوي حديثه هذا.
وقد فرّقوا بينه وبين المغيرة بن عبد الله اليشكري، فتبيّن أنه غيره كما ظن الهيثمي". اهـ.
[الفرائد على مجمع الزوائد، لخليل بن محمد العربي (ص ٣٤٦ رقم ٥٦٨)].
وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم.
(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٧٢) بسند ضعيف لجهالة عبد الله بن حفص ورواية محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٨) وقال: رواه أحمد، وفي رواية له عند الطبراني - في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٦٩٨ و ٦٩٩) - وفي إسنادهما عطاء بن السائب وقد اختلط". اهـ.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٢) أخرج الطبراني كما في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٤٩) عن أبي أيوب قال: "نهى رسول الله عن النهبة والمثلة". وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح".
(٣) في السنن (٤/ ٦٩٩).
(٤) قال ابن شميل: "إذا عُرِّش الكرم عُمد إلى دعائم يحفر لها في الأرض، لكل دعامة شعبتان، ثم تؤخذ خشبَةٌ فتعرَّضُ على الدّعامتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعروضة المِسْطَح".
تهذيب اللغة للأزهري (٤/ ٢٨٠).
(٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٧٧٥): المِسْطَح بالكسر: عودٌ من أعواد الخِبَاء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>