(١) قال الحافظ في "التقريب" رقم (٣٠٥٤): "عاصمُ بن بَهْدَلة، وهو ابن أبي النَّجُود، صدوق له أوهامٌ، حجَّةٌ في القراءةِ، وحديثُه في "الصحيحين" مقرون .. " اهـ. وتعقبه المحرران فقالا: "بل: ثقة يهم، فهو حسن الحديث، وقوله: صدوق له أوهام ليس بجيد. فقد وثقه يحيى بن معين، وأحمدُ بن حنبل، وأبو زرعة الرازي، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان. وجعله ابن معين من نظراء الأعمش، وإن فَضَّل هو وأحمد الأعمش عليه. وكل هؤلاء وثقوه مع معرفتهم ببعض أوهامه اليسيرة" اهـ. (٢) قلت: فقد توبع، تابعه إسماعيل بن أبي خالد، وطلحة بن مصرف، والمنهال بن عمرو، وغيرهم كما في "تلخيص الحبير" (١/ ١٧٥). وخلاصة القول أن حديث صفوان حديث حسن. وقد حسنه الألباني في الإرواء (١/ ١٤٠ رقم ١٠٤) وانظر "نصب الراية" (١/ ١٨٢ - ١٨٣). (٣) و (٤) ذكرهما ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٣٧). (٥) أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٨٥) وابن ماجه (١/ ١٨٥ رقم ٥٥٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٨٠). عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قدم على عمر بن الخطاب من مصر، فقال: مُنذ كم لم تنزع خُفَّيك؟ قال: من الجمعة إلى الجمعة. قال: أصبتَ السنة". وهو حديث صحيح. قال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٨٣): "فليس ينبغي لأحد أن يترك مثل هذه الآثار المتواترة إلى مثل حديث أُبي بن عمارة" اهـ. (٦) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٢٠٨ رقم ٨٠٤). (٧) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٨٤). (٨) حكاه عنهم محمد في كتاب "الحجة" (١/ ٢٣). (٩) حكاه عنه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٣٥).