(٢) انظر: "المغني" (١/ ٣٦٥). (٣) حكاه عنه الترمذي في سننه (١/ ١٦١). (٤) أخرجه أبو يعلى في مسنده (١/ ١٥٨ - ١٥٩ رقم ٣٢/ ١٧١) والبزار (١/ ١٥٦ رقم ٣٠٦ - كشف) عن عمر قال: سمعت النبي ﷺ يأمرنا بالمسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهنَّ، وللمقيم يومٌ وليلةٌ" وإسناده لين. ويشهد لمتنه حديث علي بن أبي طالب، وحديث صفوان بن عسال وغيرهما. وخلاصة القول أن الحديث حسن لغيره والله أعلم. (٥) حديث علي بن أبي طالب حديث صحيح وقد تقدم تخريجه. (٦) أخرجه البزار (١/ ١٥٦ رقم ٣٠٧) والطبراني في الكبير (٩/ ٢٨٨ رقم ٩٢٣٨ - ٩٢٤٧) عنه من طرق وبألفاظ متعددة، إلا أنها ضعيفة ففي بعضها "يوسف بن عطية" وهو متهم [الضعفاء للدارقطني رقم ٦٠٢]، وفي بعضها سليمان بن بُشَيْر وهو ضعيف [الضعفاء للدارقطني رقم ٢٥٧] وفي الثالثة أيوب بن سُويد وهو ضعيف [الضعفاء للنسائي رقم ٣٠] وله عند الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم ٩٢٤٠ - ٩٢٤٧) طرق أخرى موقوفة بعضها رجاله رجال الصحيح كما في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٦٠). (٧) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٤٣ - ٤٤ رقم ١٢٤٢٣) عنه. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٥٩ - ٢٦٠) وقال: فيه مسلم الملائي وهو ضعيف. (٨) أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٢٨ رقم ٧٣/ ٢٧٣) عن حذيفة؛ قال: كنتُ مع النبي ﷺ فانتهى إلى سباطة قومٍ، فبال قائمًا. فتنحيتُ. فقال: "ادنُه" فدنوتُ حتى قمتُ عند عقبيهِ، فتوضأت، فمسحَ على خفيه". قال الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٦٣): "ورواه البخاري - (١/ ٣٢٨ رقم ٢٢٤) - لم يذكر فيه المسح على الخفين. وأخرجه أبو بكر الإسماعيلي في "صحيحه". وأبو نعيم في مستخرجه" - (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧ رقم ٦٢٥) - وفيه: "فتوضأ ومسح على خفيه" اهـ. (٩) أخرجه الطبراني في الأوسط (رقم ٨٥٢٤) عن المغيرة قال: كنت مع رسول الله ﷺ فذهب لحاجته، ثم أشار إليَّ، فذهبت، فأتيته بماء وعليه جبة شامية، ليس لها يدان، =