(أحدها): أنهم في مشيئة الله تعالى. (ثانيها): أنهم تبع لآبائهم. (ثالثها): أنهم يكونون في برزخ بين الجنة والنار. (رابعها): أنهم خدم أهل الجنة. (خامسها): أنهم يصيرون ترابًا. (سادسها): هم في النار. (سابعها): أنهم يمتحنون في الآخرة. (ثامنها): أنهم في الجنة. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": وهو المذهب الصحيح المختار الذي صار إليه المحققون. (تاسعها): الوقف. (عاشرها): الإمساك. وانظر توضيح ذلك في: "فتح الباري" (٣/ ٢٤٦ - ٢٥١). • وقال البيهقي في "الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد" (ص ١٩٦): "وقد روينا في آخر كتاب القدر" (ص ٣٣٧ - ٣٦٣) أخبارًا: في أن أولاد المشركين مع آبائهم في النار، وأولاد المسلمين مع آبائهم في الجنة. وأخبارًا غير قوية في أولاد المشركين أنهم خدام أهل الجنة. وما صح من ذلك يدل على أن أمرهم موكول إلى الله تعالى، وإلى ما علم الله من كل واحد منهم، وكتب له من السعادة أو الشقاوة … ". اهـ. وانظر: رسالة الإمام الشوكاني "أطفال الكفار في الآخرة" بتحقيقي. مع ملحق بعنوان: مصير أطفال الكافرين في الآخرة" بإعدادي. والملحق الثاني: فيما يقول السادة العلماء في قول رسول الله ﷺ: "كل مولود يولد على الفطرة … "، وما هو المختار من أطفال المشركين … وجواب السبكي عليه. بتحقيقي مكتبة البيان الحديثية الطائف. (٢) في صحيح البخاري رقم (٣٠١٢).