(٢) في المخطوط (ب): (به). (٣) في سننه رقم (٢٦٦٨) دون ذكر ابن أبي الحقيق. وهو حديث صحيح. • قلت: أخرج مالك في الموطأ (٢/ ٤٤٧ رقم ٨) وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٢٨١ رقم ١٧٤٩) وابن المظفر البزاز في "غرائب حديث مالك" (ص ١٨٦ - ١٨٧ رقم ١١٩) وابن حجر في "موافقة الخبر الخبر" (٢/ ١٩١) من طرق عن مالك به. قال ابن المظفر: "مرسل". وقال ابن حجر: "هكذا رواه جميع رواة "الموطأ" مرسلًا، وقال أكثرهم: حسبت أنه قال: عبد الرحمن، زاد القعنبي: (أبو عبد الله). وكذا أرسله كل من رواه عن مالك خارج "الموطأ" إلا الوليد بن مسلم؛ فوصله عن مالك، وقال فيه: عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه". اهـ. وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (١٤/ ٥٥ - ٥٦): "أما حديثه - يعني: مالكًا - عن ابن شهاب، فحديث مرسل لم يسنده أحد عن مالك إلا الوليد بن مسلم … ". ورواية الوليد هذه: أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٢٢١) وأبو عوانة في "صحيحه" (٤/ ٢٢١ رقم ٦٥٨٧) والطبراني في الكبير (ج ١٩ رقم ١٤٦) وابن المظفر البزاز في "غرائب حديث مالك" (ص ١٨٦ رقم ١١٨) وابن عبد البر في "التمهيد" (١١/ ٦٦ - تيمية). والوليد بن مسلم يدلس ويسوِّي، ولم يصرح بالتحديث في جميع طبقات السند. والصحيح عن مالك ما رواه أصحابه - عنه - مرسلًا. ولفظه: "نهى رسول الله ﷺ الذين قتلوا ابن أبي الحقيق عن قتل النساء والولدان. قال: فكان رجل منهم يقول: برَّحَتْ بنا امرأة ابن أبي الحقيق بالصياح. فأرفعُ السيف عليها. ثم أذكر نهي رسول الله ﷺ فأكفُّ، ولولا ذلك استرحنا منها". وهو صحيح مرسل والله أعلم. (٤) في المعجم الأوسط رقم (٦٧٣) وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن زيد إلا شريك.