للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أَحْمَسَ يُكنَّى أَبَا أرْطَاةَ إلى النَّبِيِّ يُبَشِّرُهُ بذلكَ، فلمَّا أتاهُ قالَ: يا رسولَ الله، والَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما جِئْتُ حتَّى ترَكْتُها كأنَّها جَمَلٌ أَجْرَبُ، قالَ: فبرَّك النَّبِيُّ على خَيلِ أحْمَسَ ورِجالهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ. متَّفقٌ عَليهِ) (١). [صحيح]

٩٩/ ٣٣٣١ - (وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ قَطَعَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وحَرَقَ وَلها يقُولُ حسَّانٌ (٢):

وَهانَ علَى سَرَاةِ بَنِي لُؤيٍّ … حَرِيقٌ بالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ

وفي ذلكَ نَزَلَتْ: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا﴾ (٣) الآيةَ، مُتَّفقٌ عَليهِ (٤)، وَلمْ يَذْكرْ أَحمدُ الشِّعْرَ). [صحيح]

١٠٠/ ٣٣٣٢ - (وعَنْ أسامَةَ بْنِ زيدٍ قالَ: بَعَثَنِي رسولُ الله إلى قَرْيةٍ يُقالُ لَهَا أُبْنَى، فقالَ: "ائْتِها صبَاحًا ثمَّ حَرِّقْ". رَواهُ أحمدُ (٥) وأَبُو داوُد (٦) وابْنُ ماجَهْ (٧)، في إسْنَادِهِ صَالِحُ بْنُ أَبي الأخْضَرِ، قالَ البُخاريُّ (٨): هُوَ لَيِّنٌ). [حسن لغيره]

حديث أسامة بن زيد سكت عنه أبو داود (٩) والمنذري (١٠). وفي إسناده من ذكره المصنف.

وقال يحيى بن معين: وهو ضعيف. وقال أحمد: يعتبر به. وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي. وقال في التقريب (١١): ضعيف.


(١) أحمد في المسند (٤/ ٣٦٠، ٣٦٢، ٣٦٣) والبخاري رقم (٣٠٢٠) ومسلم رقم (١٣٧/ ٢٤٧٦).
(٢) في "ديوان حسان بن ثابت الأنصاري" ص ٢٤٧: وقال شارحه: سراة بني لؤي أي خيارهم، والبويرة موضع بني قريظة يشير إلى ما فعله المسلمون ببني قريظة ..
• وذكره السهيلي في "الروض الأنف" (٣/ ٢٩٤).
(٣) سورة الحشر، الآية: (٥).
(٤) أحمد في المسند (٢/ ٨) والبخاري رقم (٤٨٨٤) ومسلم رقم (٣٠/ ١٧٤٦).
(٥) في المسند (٥/ ٢٠٥).
(٦) في السنن رقم (٢٦١٦).
(٧) في السنن رقم (٢٨٤٣).
إسناده ضعيف، لضعف صالح بن أبي الأخضر.
(٨) في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٧٣ رقم ٢٧٧٨).
(٩) في السنن (٣/ ٨٨).
(١٠) في "المختصر" (٣/ ٤١٩).
(١١) رقم الترجمة (٢٨٤٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>