وقال معاذ: حدثنا شعبة قال: "الكبائر: الإشراك بالله، واليمين الغموس، وعقوق الوالدين، أو قال: وقتل النفس". فلث: وأخرجه الترمذي رقم (٣٠٢) والدارمي رقم (٢٤٠٥) وأحمد في المسند (٢/ ٢٠١) وهو حديث صحيح. (ومنها): حديث أنس عند البخاري رقم (٢٦٥٣) ومسلم رقم (٨٨). بلفظ: "سئل النبي ﷺ عن الكبائر قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور". وهو حديث صحيح. (ومنها): حديث أبي بكرة، عند البخاري رقم (٢٦٥٤) و (٥٩٧٦) ومسلم رقم (٨٧) بلفظ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ثلاثًا. قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، وجلس وكان متكئًا، فقال: "ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. وهو حديث صحيح. (ومنها): حديث عُمير بن قتادة الليثي عند النسائي رقم (٤٠١٢) بلفظ: "أن رجلًا قال يا رسول الله ما الكبائر، قال: هن سبع أعظمهنَّ إشراكٌ بالله، وقتل النفس بغير حق، وفرار يوم الزحف" مختصر. وهو حديث حسن. (ومنها): حديث عبد الله بن أنيس، عند أحمد في المسند (٣/ ٤٩٥) والترمذي رقم (٣٠٢٠) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٠٣٦) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٨٩٣) والحاكم (٤/ ٢٩٦). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في الفتح (١٠/ ٤١١) بلفظ: "إنَّ من أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمينًا صبرًا، فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعله الله نكتةً في قلبه إلى يوم القيامة". وهو حديث حسن والله أعلم. (ومنها): حديث أبي أيوب عند أحمد في المسند (٥/ ٤١٣) والطبراني في "المعجم الكبير" رقم (٣٨٨٥) وفي "الشاميين" رقم (١١٤٤) بلفظ: " … وسألوه ما الكبائر قال: الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، وفرار يوم الزحف". وهو حديث حسن بمجموع طرقه. (١) انظر: "تفسير ابن كثير" (٧/ ٣٩). (٢) سورة الأنفال، الآية: (١٦). (٣) أخرجه الترمذي رقم (١٧١٦) وأحمد في المسند (٢/ ٩٩، ١١١) والحميدي رقم (٦٨٧). وهو حديث ضعيف.