للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسيأتي تفصيل الخلاف في المقدار الذي يجوز التنفيل إليه.

١٣٢/ ٣٣٦٤ - (وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ كانَ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ مِنَ السَّرَايا لأنْفُسِهم خاصةً سِوَى قَسْمِ عامَّةِ الجَيْشِ والخُمُس في ذلِكَ كُلِّهِ وَاجِبٌ) (١). [صحيح]

١٣٣/ ٣٣٦٥ - (وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ سَرِيَّةً قِبَلَ نجْدٍ، فخرَجْتُ فِيها فَبَلَغَتْ سُهْمانُنا اثْني عَشرَ بَعِيرًا، وَنَفَّلَنا رسُولُ الله بَعِيرًا بَعِيرًا. مُتَّفَقٌ (٢) عَلَيْهِمَا. [صحيح]

وَفي رِوَايَة قالَ: بعَثَ رسُولُ الله سَرِيَّةً قِبلَ نجْدٍ فأصَبْنا نَعَمًا كَثِيرًا، فَنَفَّلَنا أَمِيرُنا بَعيرًا بَعِيرًا لِكُلِّ إنْسَانٍ، ثمَّ قَدِمْنا على رسُولِ الله فَقَسَمَ رسولُ الله بَيْنَنا غَنِيْمَتَنا، فأصاب كُلُّ رَجُلٍ منَّا اثْنيْ عَشَرَ بَعِيرًا بَعْدَ الخُمُسِ ومَا حاسَبَنا رسولُ الله بالذِي أَعْطانا صاحِبُنا، وَلا عابَ عَلَيْهِ ما صَنَعَ، فكانَ لِكُلِّ رَجُلٍ منَّا ثَلاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا بِنَفْلِهِ. رَواهُ أَبُو داوُدَ) (٣). [صحيح]

١٣٤/ ٣٣٦٦ - (وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عنْ أَبيهِ عنْ جَدِّهِ قالَ: قالَ رسُولُ الله : "المُسْلِمُونَ تَتَكَافأُ دِماؤهُم، وَيَسْعى بِذِمَّتهمْ أَدْناهُمْ، ويُجيرُ عَلَيْهمْ أقْصاهُمُ، وهُمْ يَدٌ على مَنْ سِواهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ على مُضْعَفهِمْ، وَمُتَسَرِّيهِمْ على قاعِدِهمْ". رَواهُ أَبُو داودَ (٤). [حسن]


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٤٠) والبخاري رقم (٣١٣٥) ومسلم رقم (٤٠/ ١٧٥٠).
(٢) أحمد في المسند (٢/ ١٥٦) والبخاري رقم (٤٣٣٨) ومسلم رقم (٣٧/ ١٧٤٩).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٧٤٤) وأبو عوانة (٤/ ١٠٦) وابن حبان رقم (٤٨٣٣) والبيهقي (٦/ ٣١٢) والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٧٢٦) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٤/ ٤٢ - تيمية).
وهو حديث صحيح.
(٣) في سننه رقم (٢٧٤٤) وقد تقدم وهو حديث صحيح.
(٤) في سننه رقم (٢٧٥١) و (٤٥٣١).
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٩).
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" رقم (١٠٧٣) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري.
وابن ماجه رقم (٢٦٨٥) من طريق عبد الرحمن بن عياش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>