للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزيد بن أسلم (١) وغيرهم (٢).

وذهب علي (٣) وابن عباس (٤) وعطاء (٥) وطاوس (٦) والعترة جميعًا (٧) وأبو حنيفة (٨) وأبو يوسف إلى أَنه لا ينقض. قال أَبو حنيفة وأَبو يوسف: إلا إذا تباشر الفرجان وانتشر وإن لم يمذ.

قال الأولون: الآية صرحت بأن اللمس من جملة الأحداث الموجبة للوضوء وهو حقيقة في لمس اليد. ويؤيد بقاءه على معناه الحقيقي قراءة ﴿أَوْ لَامَسْتُمُ﴾ فإنها ظاهرة في مجرد اللمس من دون جماع (٩).


(١) حكاه عنه النووي في "المجموع" (٢/ ٣٤) والمغني لابن قدامة (١/ ٢٥٧).
(٢) كعطاء بن السائب حكاه عنه النووي في "المجموع" (٢/ ٣٤).
ومكحول حكاه عنه النووي في "المجموع" (٢/ ٣٤) وابن قدامة (١/ ٢٥٧).
• والشعبي: أخرج له ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٤٥) عنه قال: القبلة تنقض الوضوء.
• والنخعي: أخرج له ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٤٥) عنه أنه قال لامرأته: أَمَا إني أحمد الله يا هنيدة لولا أني أخذت وضوءًا لقبلتك".
• ويحيى الأنصاري: حكاه عنه النووي في "المجموع" (٢/ ٣٤) وابن قدامة في "المغني" (١/ ٢٥٧).
• وربيعة بن أبي عبد الرحمن: حكاه عنه النووي في "المجموع (٢/ ٣٤) وابن قدامة في المغني" (١/ ٢٥٧).
• والأوزاعي حكاه عنه الترمذي في السنن (١/ ١٣٤).
• وسعيد بن عبد العزيز حكاه عنه النووي في "المجموع" (٢/ ٣٤) وابن قدامة في "المغني" (١/ ٢٥٧).
(٣) أخرج ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ١١٥ ث ٦): عن علي قال: "اللمس هو الجماع، ولكن الله كنى عنه".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٦٦).
(٤) أخرج المنذري في الأوسط (١/ ١١٦ ث ٨) عن ابن عباس قال: "الملامسة هو الجماع" وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٦).
(٥) حكاه ابن المنذر في "الأوسط" عنه (١/ ١١٥). وانظر: "المصنف" لعبد الرزاق (١/ ١٣٤ رقم ٥٠٦).
(٦) حكاه عنه ابن قدامة في "المغني" (١/ ٢٥٧). والنووي في "المجموع" (٢/ ٣٤).
(٧) حكاه عنهم الإمام المهدي في "البحر الزخار" (١/ ٩٤).
(٨) انظر: "حاشية ابن عابدين" (١/ ٢٤٩) بتحقيقنا.
(٩) قلت: وأما اللمس الوارد في الآية فهو - على أصح قولي العلماء - الجماع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>