للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث سعد بن أبي وقاص فأخرجه الحاكم (١).

وأما حديث عائشة فذكره الترمذي (٢)، وأعله أبو حاتم (٣)، ورواه الدارقطني (٤).

وأما حديث أم سلمة فذكره الحاكم (٥).

وأما حديث ابن عباس فرواه البيهقي (٦)، وفي إسناده الضحاك بن [حمزة] (٧)، وهو منكر الحديث (٨).


= "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح إلَّا أن ابن إسحاق مدلس، وقد قال: حدثني. قلت: أي في رواية أحمد والطحاوي.
وخلاصة القول أن الحديث صحيح بشواهده، والله أعلم.
(١) قلت: بل ذكره الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٣٨) في أسماء من روى الحديث مرفوعًا من الصحابة ولم يخرجه.
وأخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٤٢ رقم ٥٩) عن سعد موقوفًا عليه. ومن طريق مالك أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١٣١).
(٢) في "سننه" (١/ ١٢٨) حيث قال: وفي الباب … وعائشة …
(٣) في العلل (١/ ٣٦ رقم ٧٤).
(٤) في "سننه" (١/ ١٤٧ - ١٤٨ رقم ٩) وقال: عبد الرحمن العمري ضعيف. قلت: بل عبد الرحمن كذاب.
انظر: "المجروحين" (٢/ ٥٣) ولسان الميزان (٧/ ٢٨١) والجرح والتعديل (٥/ ٢٥٣).
• وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٣) وفي سنده رجل مبهم.
• وكذلك أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٤) وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٨) وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" رقم (١١٥) وسنده ضعيف جدًّا. وآفته: إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي، قال البخاري في "الضعفاء الصغير" رقم (٢): منكر الحديث.
وقال ابن حبان في "المجروحين (١/ ١٠٩): "وكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل".
وخلاصة القول أن الحديث ضعيف.
• وأخرجه الحاكم (١/ ١٣٨) والبيهقي (١/ ١٣٣) عن عائشة موقوفًا بالسند الصحيح أنها قالت: "إذا مست المرأة فرجها بيدها فعليها الوضوء".
(٥) في "المستدرك" (١/ ١٣٨) في أسماء من روى الحديث مرفوعًا من الصحابة.
(٦) قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٢٤): "رواه البيهقي من جهة ابن عدي - في الكامل (٤/ ١٤١٨) - وفي إسناده الضحاك بن حمزة وهو منكر الحديث" اهـ.
(٧) كذا في المخطوط. والصواب "حجوة" كما في "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٤١٨) و"الميزان" (٢/ ٣٢٣ ترجمة ٣٩٣٠).
(٨) الضحاك بن حجوة عن ابن عيينة قال الدارقطني: كان يضع الحديث. المغني (١/ ٣١١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>