وخلاصة القول أن الحديث صحيح بشواهده، والله أعلم. (١) قلت: بل ذكره الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٣٨) في أسماء من روى الحديث مرفوعًا من الصحابة ولم يخرجه. وأخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٤٢ رقم ٥٩) عن سعد موقوفًا عليه. ومن طريق مالك أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١٣١). (٢) في "سننه" (١/ ١٢٨) حيث قال: وفي الباب … وعائشة … (٣) في العلل (١/ ٣٦ رقم ٧٤). (٤) في "سننه" (١/ ١٤٧ - ١٤٨ رقم ٩) وقال: عبد الرحمن العمري ضعيف. قلت: بل عبد الرحمن كذاب. انظر: "المجروحين" (٢/ ٥٣) ولسان الميزان (٧/ ٢٨١) والجرح والتعديل (٥/ ٢٥٣). • وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٣) وفي سنده رجل مبهم. • وكذلك أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٤) وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٨) وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" رقم (١١٥) وسنده ضعيف جدًّا. وآفته: إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي، قال البخاري في "الضعفاء الصغير" رقم (٢): منكر الحديث. وقال ابن حبان في "المجروحين (١/ ١٠٩): "وكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل". وخلاصة القول أن الحديث ضعيف. • وأخرجه الحاكم (١/ ١٣٨) والبيهقي (١/ ١٣٣) عن عائشة موقوفًا بالسند الصحيح أنها قالت: "إذا مست المرأة فرجها بيدها فعليها الوضوء". (٥) في "المستدرك" (١/ ١٣٨) في أسماء من روى الحديث مرفوعًا من الصحابة. (٦) قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٢٤): "رواه البيهقي من جهة ابن عدي - في الكامل (٤/ ١٤١٨) - وفي إسناده الضحاك بن حمزة وهو منكر الحديث" اهـ. (٧) كذا في المخطوط. والصواب "حجوة" كما في "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٤١٨) و"الميزان" (٢/ ٣٢٣ ترجمة ٣٩٣٠). (٨) الضحاك بن حجوة عن ابن عيينة قال الدارقطني: كان يضع الحديث. المغني (١/ ٣١١). =