للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فقام عروة بن مسعود) هو ابن معتِّب، بضم أوله، وفتح المهملة، وتشديد الفوقية المكسورة، بعدها موحدة: الثقفي.

قوله: (ألستم بالوالد) هكذا رواية الأكثر من رواة البخاري.

ورواية أبي ذرٍّ: "ألستم بالولد وألست بالوالد" والصواب الأوّل، وهو الذي في رواية أحمد (١) وابن إسحاق وغيرهما، وزاد ابن إسحاق عن الزهري أن أم عروة هي سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف، فأراد بقوله: "ألستم بالوالد" أنكم حي قد ولدوني في الجملة لكون أمي منكم.

قوله: (استنفرت أهل عكاظ) بضم العين المهملة، وتخفيف الكاف، وآخره معجمة؛ أي: دعوتهم إلى نصركم.

قوله: (فلما بلَّحوا) (٢) بالموحدة، وتشديد اللام المفتوحتين، ثم مهملة مضمومة؛ أي: امتنعوا، والتبلُّحُ: التمنع من الإِجابة، وبلح الغريم: إذا امتنع من أداء ما عليه.

زاد ابن إسحاق (٣): "فقالوا: صدقت ما أنت عندنا بمتهم".

قوله: (خطة رشد) بضم الخاء المعجمة وتشديد المهملة، والرشد (٤): بضم الراء، وسكون المعجمة، وبفتحهما؛ أي: خصلة خير وصلاح وإنصاف.

وقد بيَّن ابن إسحاق (٥) في روايته: أن سبب تقديم عروة لهذا الكلام عند قريش ما رآه من ردهم العنيف على من يجيء من عند المسلمين.

قوله: (آته) بالمد والجزم، وقالوا: ائته بألف [الوصل] (٦) بعدها همزة ساكنة؟ ثم مثناة من فوق مكسورة.

قوله: (اجتاح) (٧) بجيم ثم مهملة، أي: أهلك أهله بالكلية، وحذف الجزاء من قوله إن تكن الأخرى تأدبًا مع النبيّ ، والتقدير: إن تكن الغلبة لقريش لا


(١) في المسند (٤/ ٣٢٩) بسند صحيح.
(٢) لسان العرب (٢/ ٤١٥).
(٣) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٤).
(٤) لسان العرب (٣/ ١٧٥).
(٥) السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٤٣٤).
(٦) في المخطوط (أ): (وصل).
(٧) النهاية (١/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>