للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩/ ٣٥٦٣ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ [قالَ] (١): قالَ رَسُول الله : "إذَا اتُّخِذَ الفَيْء دُوَلًا، والأمانَةُ مَغْنَمًا، وَالزّكاةُ مَغْرَمًا، وَتُعُلِّم لغَيْرِ الدّينِ، وَأطاعَ الرَّجُل امْرأتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وأدْنى صَدِيقَهُ، وأقْصَى أباهُ، وَظَهَرتِ الأصْوَاتُ في المَساجِدِ، وَسادَ القَبِيلةَ فاسِقُهُمْ، وكانَ زَعِيم القَوْمِ أرْذَلهُمْ، وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرّهِ، وَظَهَرَتِ القِيانُ والمَعازِفُ، وَشُرِبَتِ الخُمُورُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأمَّةِ أوَّلَهَا، فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذلكَ رِيحًا حَمْرَاءَ وَزَلْزَلَةً وَخَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا وآياتٍ تَتابَعُ كَنِظام بالٍ قُطِعَ سَلْكُهُ فَتَتَابَعَ بَعْضُهُ بَعْضًا"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٢) وَقالَ: هَذَا حَدِيثٌ [حسن] (٣) غَرِيب). [ضعيف]

٥٠/ ٣٥٦٤ - (وَعَنْ أبي أمامَةَ عَنِ النَّبِيِّ قالَ: "تَبِيتُ طائِفَة مِنْ أُمَّتِي على أكْلٍ وَشُرْبٍ وَلَهْوٍ وَلَعِبٍ، ثُمَّ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنازِيرَ، وَتُبْعَثُ على أحْياءٍ مِنْ أحْيائِهِمْ رِيحٌ فَتَنْسِفُهُمْ كماَ نُسِفَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ باسْتِحْلالِهِم الخَمْرَ وَضَرْبِهِمْ بالدُّفُوفِ وَاتخاذِهِمْ القَيْناتِ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٤)، وفي إسْنادِهِ فَرْقَدُ السَّبَخِيُّ.


= وترجم له ابن عساكر برواية ثلاثة عنه، فمثله حسن الحديث إذا لم يخالف كما هنا. فهو بذلك صحيح.
قال الألباني : ويزداد قوة بما له من الشواهد فى أحاديث الفتن وغيرها … انظر: "تحريم آلات الطرب" ص ٦٣ - ٦٦.
وخلاصة القول: أن حديث عمران بن حصين حديث حسن.
(١) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط (أ).
(٢) في سننه رقم (٢٢١١) وقال: هذا حديث حسن غريب.
قلت: إسناده ضعيف، لجهالة رُميح الجذامي، كما في "التقريب" رقم (١٩٥٧). وهو حديث ضعيف.
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من المخطوط (أ).
(٤) في المسند (٥/ ٢٥٩) وله ثلاثة أسانيد:
(الأول): ضعيف، لضعف سيار بن حاتم، وضعف فرقد بن يعقوب السبخي.
(الثاني): فرقد عن قتادة عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
(الثالث): فرقد عن إبراهيم النخعي، وهذا إسناد معضل.
قلت وأخرجه الطيالسي رقم (١١٣٧) ومن طريقه، أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦). وأخرجه الحاكم (٤/ ٥١٥) من طريق محمد بن عبد الله الرقاشي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>