وأعله ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٥٨ - ٥٩) بضعف فرقد وبالراوي عنه، عنده (الحارث بن نبهان) فقال: لا يكتب حديثه. قلت: هو متابع، تابعه جعفر بن سليمان وغيره. وكذا أعله - ابن حزم - بعاصم بن عمرو البجلي راويه عن أبي أمامة بأنه لا يعرف. قلت: بل هو معروف. وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف لضعف فرقد في نفسه، ولاضطرابه في أسانيده. والله أعلم. (١) فرقد السبخي ابن يعقوب، أبو يعقوب البصري: قال أحمد: رجل صالح، لم يكن صاحب حديث. وقال: يروي عن مرة منكرات. وقال في "المغني": قال أحمد: ليس بقوي. وقال المروذي: سألته عن فرقد السبخي، فقال: رجل صالح وحديثه ليس بذاك. [بحر الدم (ص ٣٣٩ - ٣٤٠ رقم ٨١٩) والجرح والتبديل (٣/ ٢/ ٨٢) والعلل رواية عبد الله (٣٢٨٢) والعقيلي (٣/ ٤٥٨) والميزان (٣/ ٣٤٥)]. (٢) في المسند (٥/ ٢٥٧) و (٥/ ٢٦٨). قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (١١٣٤) والطبراني في المعجم الكبير رقم (٧٨٠٣) والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٥٥) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" رقم (١٣٠٨). =