للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر أبو العباس المبرّد (١) نحو ذلك.

والمزهر عند أهل اللغة (٢): العود.

وذكر الأدفوي أن عمر بن عبد العزيز كان يسمع من جواريه قبل الخلافة.

ونقل ابن السمعاني الترخيص عن طاوس.

ونقله ابن قتيبة وصاحب الإمتاع عن قاضي المدينة سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري من التابعين (٣).

ونقله أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (٤) عن عبد العزيز بن سلمة الماجشون مفتي المدينة.


= • "الأغاني" لأبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الكاتب الأصبهاني الأموي (ت ٣٥٦ هـ).
قال الخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٩٩) بسنده، عن أبي محمد الحسن بن الحسين النوبختي قوله فيه: "كان أكذبَ الناس، كان يدخل سوق الوراقين وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئًا كثيرًا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم تكون رواياته كلها منها".
قال ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" (١٤/ ١٨٥): " … ومثله لا يوثق بروايته، فإنه يصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق، ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه، ومن تأمل كتاب "الأغاني" رأى كل قبيح ومنكر .. ". اهـ. وانظر: "كتب حذر منها العلماء" (٢/ ٢٤ - ٤٣) وكتاب "السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني".
(١) في "الكامل" له (٢/ ٨٠٩ - ٨١٠).
• "الكامل في الأدب" للمبرد (ت ٣٨٥ هـ).
"ينزع صاحبه إلى شيء من رأي الخوارج، وله فيهم هوى، وإن إمامته في اللغة والأدب، لا تغطي على ضعفه في علم الرواية والإسناد، فكل خبر فيه يحتمل الصدق والكذب، وما ينبغي أن يحتج به حتى يثبت صدقه".
["كتب حذر منها العلماء" (٢/ ٤٩)].
(٢) الصحاح للجوهري (٢/ ٦٧٥).
(٣) حكاه عنهم ابن طاهر في السماع ص ٦٤.
(٤) الإرشاد (١/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>