قال: "وهذا عندي من الوسواس ولا يضره ذلك؛ فمن كل واحد منهما تحمل صحيح". اهـ. وانظر: "نصب الراية" (٤/ ١٨٩). قلت: أما القداح هذا فهو عبيد الله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين المكي: قال أحمد: ليس به بأس، وقال الذهبي في "المغني" قال أحمد: صالح الحديث. [العلل رواية عبد الله (١٥٠٤) وفي الجرح والتعديل (٢/ ٢/ ٣١٥) والميزان (٣/ ٨)]. وأما عتاب بن بشير، فقد احتج به البخاري ووثفه ابن معين مرة، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال الذهبي في "الكاشف" (٢/ ٢١٣): "أحاديثه من خصيف منكرة، وقال ابن معين: ثقة". وخلاصة القول: أن حديث جابر صحيح بطرقه وشواهده. (١) في المعجم الكبير (ج ٨ رقم ٧٤٩٨) عن أبي أمامة وأبي الدرداء مرفوعا: "ذكاة الجنين ذكاة أمه". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٣٥): "فيه بشر بن عمارة، وقد وثق، وفيه ضعف". (٢) راشد بن سعد، قال عبد الله: قال أبي: راشد بن سعد، لم يسمع من ثوبان. [العلل رواية عبد الله (٤٥٥٠) والجرح والتعديل (١/ ٢/ ٢٨٣) والتاريخ الكبير (٢/ ١/ ٢٩٢)]. (٣) في السنن (٤/ ٢٧٤) رقم (٣٢). قال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" (٤/ ١٣٥): لا يحتج بإسناده، ولم يبين موضع العلة، وبينها ابن القطان في "الوهم والإيهام" (٣/ ٥٨٢) بعمر بن قيس فقال: هو متروك. (٤) عمر بن قيس المكي، قال البخاري: منكر الحديث، تركه أحمد والدارقطني، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال أحمد أيضًا: أحاديثه بواطيل. [التاريخ الكبير (٦/ ١٨٧) والمجروحين (٢/ ٨٥) والجرح والتعديل (٦/ ١٢٩) والميزان (٣/ ٢١٨)].