للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اخضبهما""، أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢) وابن ماجه (٣). وقال الترمذي (٤): حديث غريب إنما يعرف من حديث [فائد] (٥). [وفائد] (٥) هذا هو مولى عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع، وثقه يحيى بن معين (٦)، وقال أحمد وأبو حاتم الرازي (٧): لا بأس به. وفي إسناده أيضًا عبيد الله بن علي بن أبي رافع مولى رسول الله ، قال ابن معين: لا بأس به (٨)، وقال أبو حاتم الرازي (٩): لا يحتجّ بحديثه.

وقد أخرجه الترمذي (١٠) من حديث عليّ بن عبيد الله عن جدته وقال: وعبيد الله بن عليّ أصحّ.

وقال غيره: عليّ بن عبيد الله بن أبي رافع لا يعرف بحال، ولم يذكره أحد من الأئمة في كتاب، وذكر بعده حديث عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع هذا الذي ذكرناه، وقال: فانظر في اختلاف إسناده وتغير لفظه هل يجوز لمن يدّعي السنة أو ينسب إلى العلم أن يحتجّ بهذا الحديث على هذا الحال ويتخذه سنة وحجة في خضاب اليد والرجل؟

وعن جابر: "أن النبيّ احتجم على وركيه من وثء كان به"، أخرجه أبو داود (١١) والنسائي (١٢)، والوثء بالمثلثة: الوجع (١٣).


(١) في سننه رقم (٣٨٥٨).
(٢) في سننه رقم (٢٠٥٤) وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٣) في سننه رقم (٣٥٠٢).
وهو حديث صحيح.
(٤) في السنن (٤/ ٣٩٢).
(٥) في كل طبعات نيل الأوطار: (قائد)، وهو تحريف والمثبت من (أ)، (ب) ومصادر الترجمة الآتية والسنن.
(٦) كما في "تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٨١).
(٧) في الجرح والتعديل (٧/ ٨٤).
(٨) كما في "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٢).
(٩) في الجرح والتعديل (٥/ ٣٢٨).
(١٠) في سننه رقم (٢٠٥٤) وقد تقدم.
(١١) في سننه رقم (٣٨٦٣).
(١٢) في سننه رقم (٢٨٤٨).
وهو حديث صحيح.
(١٣) وثأو فيه: "فوثئت رجلي"، أي: أصابها وهنٌ، دون الخَلْع والكسر. يقال: وثئتْ رجله فهي موثوءة، ووثائها أنا، وقد يترك الهمزة.
النهاية (٢/ ٨٢١ - ٨٢٢) والمجموع المغيث (٣/ ٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>