وكذلك أخرجه الآخرون كالدارمي (١/ ١٩٢) وأحمد (١/ ٩٤) وابنه عبد الله في "زوائد المسند" (١/ ١٣٣) عن غير عفان وهم جماعة عن حماد وحده. فدل ذلك على أن ذكر (شعبة) في سند المقدسي المتقدم تصحيف كما قال المحدث الدارقطني في "علله". وخلاصة القول أن الذي فرح بهذه المتابعة قد وهم، والله أعلم. (١) في "سننه" رقم (٢٤٨) وقال أبو داود: الحارث بن وجيه حديثهُ منكر، وهو ضعيف. (٢) في "سننه" رقم (١٠٦) وقال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه. (٣) في "سننه" رقم (٥٩٧). (٤) في "السنن الكبرى" (١/ ١٧٩). (٥) الحارث بن وجيه، الراسبي البصري: سمع مالك بن دينار. روى عنه زيد بن الحباب. قال البخاري: في حديثه مناكير. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ضعيف. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٨٤) و"المجروحين" (١/ ٢٢٤) و"الجرح والتعديل" (٣/ ٩٢) و"الكاشف" (١/ ١٤١) و"الميزان" (١/ ٤٤٥). (٦) في "السنن" (١/ ١٧٣). (٧) في "السنن" (١/ ١٧٨). (٨) ذكره الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٤٢). (٩) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٤٢).