(٢) ضعفه ابن حزم في "المحلى" (٦/ ١٢١). وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٣٠٤): صدوق سيء الحفظ. وانظر: "الكامل" (٧/ ٢٤٧٩). (٣) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي أبو عبد الله. ضعفه ابن حزم في "المحلى" (٤/ ١٧) و (٧/ ٢٦٥) و (٨/ ٢٦٨) و (١٠/ ٣١٩) وقال: مدلس يدلس المنكرات عمن لا خير فيه إلى الثقات. "المحلى" (٩/ ١٧١) و (١٠/ ٣٣٣) و (٨/ ٢٦٣). وقال في "الإحكام" (١/ ١٤٢): ساقط العدالة غاش لأهل الإسلام. قلت: قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (١/ ٣٥١): "صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ أن ولي القضاء". وقال الذهبي في "الكاشف" (٢/ ١٠): "وثقه ابن معين، وقال غيره سيء الحفظ، وقال النَّسَائِي: ليس به بأس هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري". وقال ابن عدي: والذي يفع في حديثه من النكرة إنما أتى من سوء حفظه. وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من طبقات المدلسين (رقم ٥٦) وقال: كان يتبرأ من التدليس، ونسبه عبد الحق في "الأحكام" إلى التدليس وسبقه إلى وصفه به الدارقطني. • قلت: وأما رواية شريك بن عبد الله عن ابن عقيل: فقد أخرجه أحمد (٦/ ٣٨١) ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن ابن عقيل به. وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٢٨) ومن طريقه ابن ماجه رقم (٦٢٧) حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شريك به، ولم يذكر غسل الفجر. وأخرجه الدارقطني (١/ ٢١٤) من طريق يزيد بن هارون به. (٤) زهير بن محمد التميمي، أبو المنذر الخرساني المروزي الخرقي. قال ابن حزم في "المحلى" (٢/ ١٩٤) و (٤/ ١٣٢): ضعيف. قلت: قال الذهبي في "الكاشف" (١/ ٣٢٧): "ثقة يغرب ويأتي بما ينكر". وقال الحافظ في "هدي الساري مقدمة فتح الباري" ص ٤٠٣: "مختلف فيه، وأفرط ابن عبد البر فقال أنه ضعيف عند الجميع، وتعقبه صاحب "الميزان" بأن الجماعة احتجوا به وهو كما قال" اهـ. =