للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه أيضًا ابن حبان (١) من طريق أخرى.

ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٢).

قال الزبير بن بكار (٣): كان أبو محذورة أحسن الناس صوتًا وأذانًا.

ولبعض شعراء قريش (٤) في أذان أبي محذورة:

أما وربِّ الكعبةِ المستوره … وما تَلا مُحَمَّدٌ مِن سُوره

والنَّغَماتِ مِنْ أبي مَحْذُوره … لأفعلنَّ فعلةً مَذْكُوره

وفي رواية للترمذي (٥) بلفظ: "فقم مع بلال فإنه أندى أو أمدّ صوتًا منك فألق عليه ما قيل لك"، والمراد بقوله: أو أمد صوتًا منك، أي أرفع صوتًا منك.

وفيه استحباب رفع الصوت بالأذان، وسيذكر المصنف لذلك بابًا بعد هذا الباب (٦).

٧/ ٤٩١ - (وَعَنْ أنَسٍ [رضي الله تعالى عنه] (٧) قالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ ويُوتِرَ الإقامَةَ إلَّا الإقامة. رَوَاهُ الجَمَاعَةُ) (٨). [صحيح]


(١) في "صحيحه" رقم (٢٨٨ - موارد)، ورقم (٢٨٩ - موارد).
(٢) في "صحيحه" رقم (٣٧٧).
(٣) الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي المدني، أبو عبد الله، ثقة. روى له ابن ماجه. مات سنة (٢٥٦ هـ).
(٤) البيتان في الاستيعاب لابن عبد البر (٤/ ١٧٨ - هامش الإصابة).
(٥) في "سننه" رقم (١٨٩) من حديث عبد الله بن زيد، وهو حديث حسن صحيح، قاله الترمذي. وقال الألباني: حديث حسن.
(٦) الباب الثالث عند الحديث رقم (١١/ ٤٩٥) من كتابنا هذا.
(٧) زيادة من (جـ).
(٨) أحمد في "المسند" (٣/ ١٠٣، ١٨٩)، والبخاري رقم (٦٠٥)، ومسلم رقم (٣٧٨)، وأبو داود رقم (٥٠٨)، والترمذي رقم (١٩٣)، والنسائي (٢/ ٣)، وابن ماجه رقم (٧٣٠).
قلت: وأخرجه الطيالسي (ص ٢٨٠ - ٢٨١ رقم ٢٠٩٥)، والدارمي (١/ ٢٧٠)، وابن الجارود رقم (١٥٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٣٢ - ١٣٣)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٢٣٩)، والبيهقي (١/ ٤١٢، ٤١٣)، وأبو عوانة (١/ ٣٢٦، ٣٢٧، ٣٢٨)، وابن خزيمة (١/ ١٩٥، ١٩١)، والبغوي في "شرح السنة" (٢/ ٢٥٣، ٢٥٤) من طوق كثيرة عن أبي قلابة، عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>