للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الحديث رجال إسناده رجال الصحيح، وأخرجه أيضًا أبو داود (١) والحاكم (٢)] (٣).

وفي الباب عن أبي هريرة عند الجماعة كلهم (٤) قال: قال : "ينزلُ الله [تعالى] (٥) إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر".

وعن علي [] (٦) عند أحمد (٧) والدارقطني (٨) قال: سمعت رسول الله فذكر حديثًا وفيه: "فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله [تعالى] (٥) إلى السماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر، فيقول القائل: ألا سائل يعطى سؤله، ألا داع يجاب؟ ".

وعن أبي سعيد عند مسلم (٩) والنسائي في اليوم والليلة (١٠) بنحو حديث أبي هريرة.


(١) في سننه رقم (١٢٧٧).
(٢) في المستدرك (١/ ٣٠٩) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (١٣٦٤) وابن خزيمة رقم (١١٤٧) بسند صحيح.
(٣) سقط من (جـ).
(٤) أخرجه أحمد (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٥) والبخاري رقم (١١٤٥) ومسلم رقم (١٦٩/ ٧٥٨) وأبو داود رقم (٤٧٣٣) والترمذي رقم (٤٤٦) وابن ماجه رقم (١٣٦٦) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٤٨٠) وابن أبي عاصم في السنة رقم (٤٩٣) وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٩٩ - ٣٠٠) والدارقطني في النزول (ص ١٠٦ - ١٠٧ وص ١٠٨ وص ١٢٠) وغيرهم من طرق.
(٥) زيادة من (جـ).
(٦) زيادة من المخطوط (ب) وفي (جـ): .
(٧) في المسند (١/ ١٢٠) بسند ضعيف.
(٨) في كتاب النزول (ص ٨٩ - ٩٠).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٢١) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس. وقد صرح بالتحديث وإسناده حسن".
وللحديث شواهد.
وخلاصة القول: إن حديث علي حديث حسن لغيره، والله أعلم.
(٩) في صحيحه رقم (١٧٢/ ٧٥٨).
(١٠) في السنن الكبرى (٩/ ١٧٩ - ١٨٠ رقم ١٠٢٤٢ ورقم ١٠٢٤٣).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>