(٢) يُنظر: "مواهب الجليل" للحطاب (١/ ٢٥٠) حيث قال: "والمشهور في المذهب أن الترتيب سنة". (٣) يُنظر: "فتح الوهاب" لزكريا الأنصاري (١/ ١٦) حيث قال: "وَ (سَادسها)، أَيْ: سَادس فَرَائض الوضوء، ترتيبه هكَذا"، أي: كما ذكر من البداءة بالوجه، ثمَّ اليَدَين، ثم الرأس، ثم الرِّجلين للاتباع". (٤) يُنظر: "كشاف القناع" للبهوتي (١/ ٨٣) حيث قال: " (والترتيب) بين الأعضاء المذكورة كما ذكر الله؛ لأنه تعالى أدخل الممسوح بين المغسولات، ولا يعلم لهذا فائدة غير الترتيب: والآية سيقت لبيان الواجب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- رتب الوضوء، وقال: "هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به"، ولأنه عبادة تبطل بالحدث، فكان الترتيب معتبرًا فيه". (٥) أخرجه البخاري (١٥٩)، ومسلم (٢٢٦). (٦) أخرجه البخاري (١٤٠)، ومسلم (٧٦٣).