للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سيرين التابعي الجليل المعروف.

* قوله: (وَالقَوْلُ الخَامِسُ: إِنْ شَاءَ تَشَهَّدَ وَسَلَّمَ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَفْعَلْ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَطَاءٍ) (١).

عطاء بن أبي رباح إذن له رواية أُخرى.

* قوله: (وَالسَّادِسُ: قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: أنَّهُ إِنْ سَجَدَ بَعْدَ السَّلَامِ تَشَهَّدَ، وَإِنْ سَجَدَ قَبْلَ السَّلَامِ لَمْ يَتَشَهَّدْ، وَهُوَ الَّذِي حَكَيْنَاهُ نَحْنُ عَنْ مَالِكٍ) (٢).

وهي رواية أيضًا عن مالك.

* قوله: (قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ ثَبَتَ: "أَنَّهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَبَّرَ فِيهَا أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَأَنَّهُ سَلَّمَ"، وَفِي ثُبُوتِ تَشَهُّدِهِ فِيهَا نَظَرٌ) (٣).

تفصيل ذلك: تقول: (اللَّه أكبر) ثم تسجد، ثم ترفع فتقول: (اللَّه أكبر) ثم تقول: (اللَّه أكبر) ثم تسجد، ثم تقول: (اللَّه أكبر) فترفع، هذه أربع تكبيرات وثبتت في الأحاديث الصحيحة وفيها سجدتان.


(١) انظر: "الأوسط"، لابن المنذر (٣/ ٣١٦).
(٢) سبق.
(٣) انظر: "الأوسط"، لابن المنذر (٣/ ٣١٦، ٣١٧)، وفيه قال: "فأما التشهد في سجدتي السهو، فقد روي فيها أخبار ثلاثة، فتكلم أهل العلم فيها كلها، وأحسنها إسنادًا حديث عمران بن حصين. . . وقد تكلم في هذا الحديث بعض أصحابنا، وقال: روى هذا الحديث غير واحد من الثقات، عن خالد، فلم يقل فيه أحد: ثم تشهد، وأما الخبران الآخران فغير ثابتين، وقد ذكرتهما مع عللهما في الكتاب الذي اختصرت منه هذا الكتاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>