(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٦٣). (٣) يُنْظَر: "المدونة" لابن القاسم (١/ ٢٨٧)، حيث قال: "قال مالك: بَعَثَ إليَّ الأميرُ وأراد أن ينقص من قيام رمضان الذي كان يقومه الناس بالمدينة، قال ابن القاسم: وهو تِسعة وثلاثون ركعة بالوتر؛ ست وثلاثون ركعة، والوتر ثلاث، قال مالك: فنهيتُه أن ينقص من ذلك شيئًا، وقلت له: هذا ما أدركتُ الناس عليه، وهذا الأمر القديم الذي لم تَزَل الناس عليه". (٤) اختلف العلماء فيه: قال ابنُ عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٨٤): "سمعتُ ابنَ حَمَّاد يقول: قال السعدي: صالح مَولى التَّوءمة تَغَيَّر آخرًا، فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول؛ لِسِنِّه ولسماعه القديم عنه". (قلت): وهذه رواية ابن أبي ذئب عنه، كما في "مختصر قيام الليل" للمَرْوَزِي (ص ٢٢١).