(٢) أخرجه أبو داود (٣١٨٧)، عن عائشة، قالت: "مات إبراهيم ابن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو ابن ثمانية عشر شهرًا فلم يصل عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-". وصحح الألباني إسناده في "أحكام الجنائز" (ص: ٧٩). (٣) أخرجه أبو داود (٣١٨٨)، عن وائل بن داود، قال: سمعت البهي، قال: "لما مات إبراهيم ابن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المقاعد". ويُنظر: "أحكام الجنائز" للألباني (ص: ٥٩). حيث قال: "واعلم أنه لا يخدج في ثبوت الحديث أنه روي عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه صلى على ابنه إبراهيم. لأن ذلك لم يصح عنه وإن جاء من طرق، فهي كلها معلولة إما بالإرسال، وإما بالضعف الشديد، كما تراه مفصلًا في "نصب الراية" (٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠)، وقد روى أحمد (٣/ ٢٨١)، عن أنس أنه سئل: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ابنه إبراهيم؟ قال: لا أدري. وسنده صحيح. ولو كان صلى عليه، لم يخف ذلك على أنس إن شاء اللَّه، وقد خدمه عشر سنين".