(٢) يُنظر: "تفسير الطبري" (٣/ ٤٢٩) حيث قال: "وقرأ ذلك آخرون: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، وقالوا: إنه الشيخ الكبير والمرأة العجوز اللذان قد كبرا عن الصوم، فهما يكلفان الصوم ولا يطيقانه، فلهما أن يفطرا ويطعما مكانَ كلّ يوم أفطراه مسكينًا. وقالوا: الآية ثابتة الحكم منذ أنزلت، لم تنسخ، وأنكروا قول من قال: إنها منسوخة". وانظر: "تفسير القرطبي" (٢/ ٢٨٦). (٣) يُنظر: "تفسير القرطبي" (٢/ ٢٨٧) حيث قال: "وعن ابن عباس أيضًا وعائشة وطاوس وعمرو بن دينار {يطوقونه} بفتح الياء وشد الطاء مفتوحة، وهي صواب في اللغة، لأن الأصل يتطوقونه فأسكنت التاء وأدغمت في الطاء فصارت طاء مشددة، وليست من القرآن، خلافًا لمن أثبتها قرآنا، وإنما هي قراءة على التفسير".