(١) أخرجه أبو داود (٢٢٢٨) بغير هذا اللفظ، عن عائشة، أن حبيبة بنت سهل، كانت عند ثابت بن قيس بن شماس فضربها فكسر بعضها، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الصبح، فاشتكته إليه، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثابتًا، فقال: "خذ بعض مالها، وفارقها"، فقاق: ويصلح ذلك يا رسول الله؟ قال: "نعم"، قال: فإني أصدقتها حديقتين، وهما بيدها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خذهما وفارقها"، ففعل. (٢) أخرجه النسائي (٣٤٨٩). (٣) هي رواية أبي داود المتقدمة. (٤) أخرجه ابن ماجه (٢٠٥٦) عن ابن عباس، أن جميلة بنت سلول، أتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: والله ما أعتب على ثابت في دين، ولا خلق، ولكني أكره الكفر في الإسلام، لا أطيقه بغضًا، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتردين عليه حديقته؟ " قالت: نعم، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذ منها حديقته، ولا يزداد. قال الصنعاني في "فتح الغفار" (٣/ ١٥١٩): "ورجاله رجال الصحيح".