الشافعية لم يقسموا الكنايات إلى قسمين بل جعلوها صنفًا واحدًا لا فرق عندهم بين ظاهرةٍ ومحتملةٍ، فهى ترجع إلى نية الإنسان استفت قلبك وإن أفتوك، والشافعية لهم حجة قوية فهم يستدلون بحديث رُكَانة، وفي حديثه: أنه عندما طلَّق امرأته جاء رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - وقال: يا رسول اللّه ما أردت إلا واحدةً، فقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "آللّه ما أردتَ إلا واحدةً"، فأجاب: آللّه ما أردت إلا واحدةً، يعني: واللّه ما قصدت إلا واحدةً، فردها عليه رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: فطلقها الثانية في زمن عمر - رضي الله عنه - وطلقها