وأخرجه مسلم (١٠٢) بلفظ: قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا يا صاحب الطعام؟ ". قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: "أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، مَن غش فليس مني". (٢) أخرجها الترمذي (١٣١٥)، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٧٦٥). (٣) روي مثل هذا عن مالك في مسألة البيع بشرط البراءة. يُنظر: "المعونة على مذهب عالم المدينة " للقاضي عبد الوهاب (ص ١٠٦٦) حيث قال: "روي عنه أنه جائز ويبرأ من كل عيب لم يعلمه، ولا يبرأ مما علمه وكتمه واشترط البراءة منه، وهذا في الرقيق دون غيره من الحيوان والعروض، وهذه الرواية هي المعتبرة وعليها النظر". (٤) أخرجه البخاري (٢٤٠٧)، ومسلم (١٥٣٣). (٥) يُنظر: "المنتقى شرح الموطأ" للباجي (٤/ ١٨٠) حيث قال: "ولا يبرأ البائع بالبراءة مما علم من العيوب، وهذا أحد قولي الشافعي، وقال أبو حنيفة: يبرأ من ذلك".