(٢) "السبخة": الأرض المالحة التي يَعْلوها الملوحة، ولا تكاد تنبت. انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ٢٠٤)، و"تاج العروس" للزَّبيدي (٤/ ٢٧٦). (٣) يُنظر: "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ١٥٥)، قال: "وأجمع أهل العلم أن التيمم بالتراب ذي الغبار جائز إلا مَنْ شذ عنهم، وكان ابن عباس يقول: أطيب الصعيد أرض الحرث". (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٩١)، وغيره، قال: قال ابن عباس: أطيب الصعيد: الحرث، أو أرض الحرث. (٥) "الطَّيب" في القرآن والسُّنَة يأتي لعدة معانٍ، منها: الطاهر، والحلال، لكنها في هذا الصدد بمعنى الطاهر. قال القاضي عياض: "فوله: "جُعلَت لي الأرض طيبةً طهورًا"، أَيْ: طاهرة مطهرة، و {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}، وتيمم صعيدًا طيبًا كما أمره الله، قال ابن مسلمة: معناه طاهرًا، ولم يرد غيره". انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ٣٢٣). وانظر: "المفردات" للأصفهاني (٣٠٨، ٣٠٩). (٦) يُنظر: "جامع البيان" لابن جرير الطبري (٧/ ٨٢)، قال: "ابن المبارك قال: سمعت سفيان يقول في قوله: {صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: ٤٣]، قال: قال بَعْضهم: حلالًا".