(٢) يُنظر: "مطالب أولي النهى" للرحيباني (٣/ ٥٥٤) قال: "المساقاة … دفع أرض وشجر مغروس، معلوم للمالك والعامل برؤية أو صفة لهما … بعلًا وهو الذي يشرب بعروقه، أو سقيًا وهو الذي يحتاج إلى سقي … له ثمر مأكول لمن يعمل عليه أي على الشجر ويقوم بمصلحته". (٣) يُنظر: "الأوسط" لابن المنذر (١١/ ١١٠) قال: "قال أبو ثور: والمساقاة في النخل جائزة، وكذلك الشجر، والكرم، وكل شيء له أصل قائم بما يقام عليه، ويسقى، ويكسح، ويلقح". (٤) أخرجه أبو داود (١٦٢) وغيره، عن عليٍّ - رضي الله عنه -، قال: "لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على ظاهر خفيه". وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (١٠٣).