(٢) "الفرسن ": عظم قليل اللحم، وهو خف البعير، كالحافر للدابة، وقد يستعار للشاة فيقال: فرسن شاة، والذي للشاة هو الظلف. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٣/ ٤٢٩). (٣) قال ابن حجر في "فتح الباري" (٥/ ١٩٨): أي لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلاله، بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر، وإن كان قليلًا فهو خير من العدم، وذكر الفرسن على سبيل المبالغة، ويحتمل أن يكون النهي إنما وقع للمهدى إليها، وأنها لا تحتقر ما يهدى إليها ولو كان قليلًا، وحمله على الأعمِّ من ذلك أولى. (٤) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥٩٤)، وحسنه الألباني في "الإرواء" (١٦٠١). (٥) أخرجه البخاري (٢٥٦٨).