للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا الحديث أخرجه أبو داود (١)، وعبد الرزاق (٢)، والبيهقي (٣)، وغيرهم (٤).

* قوله: ("أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِيَهُودَ وَبَدَأَ بِهِمْ: أَيَحْلِفُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ رَجُلًا خَمْسِينَ يَمِينًا؟ فَأبوا، فَقَالَ لِلأَنْصَارِ: احْلِفُوا! فَقَالُوا: أَنَحْلِفُ عَلَى الْغَيْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ديَةً عَلَى يَهُودَ).

هو كتب إليهم، في بعض الروايات أنه قال: "إما أن تحلفوا، وإما أن تودوه، وإما الحرب" (٥) يعني جاءت روايات عدة.

* قوله: (لِأَنَّهُ وُجِدَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ").

في بعض الروايات -كما ذكرت قبل- أنه "وجد يتشحط في دمه" (٦) وفي بعض الروايات "أنهم كسروا رقبته، وأنه ألقي في فقير بئر" (٧)، وهي حفرة واسعة تقع بين النخيل، وفي بعضها "فقير عين" (٨).


(١) أخرجه أبو داود (٤٥٢٦) عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال لليهود وبدأ بهم: "يحلف منكم خمسون رجلًا" فأبوا، فقال للأنصار: "استحقوا" قالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟ فجعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دية على يهود لأنه وجد بين أظهرهم. وقال الألباني: شاذ. وانظر: صحيح أبي داود.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٠/ ٢٧).
(٣) أخرجه البيهقي في الكبرى (٨/ ٢١١) وقال: وهذا مرسل بترك تسمية الذين حدثوهما.
(٤) أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٢/ ١٨١).
(٥) أخرجه البخاري (٧١٩٢) ومسلم (١٦٦٩) بلفظ: "إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يوذنوا بحرب".
(٦) أخرجه النسائي (٤٧١٤).
(٧) أخرجه البخاري (٧١٩٢) ومسلم (٦/ ١٦٦٩) "وفيه … فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين".
(٨) انظر تخريج الرواية التي قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>