(٢) يُنظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٦/ ٤٠١)؛ حيث قال: وروى: نوح الجامع، عن أبي حنيفة، أنه قال: ما جاء عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فعلى الرأس والعين، وما جاء عن الصحابة، اخترنا، وما كان من غير ذلك، فهم رجال ونحن رجال ". (٣) لم أقف عليه. (٤) أخرجه البخاري (٩٩). (٥) ممن الذين ذكروا أبا حنيفة وعدوه من التابعين "الذهبي "؛ إذ قال في كتابه "مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه" (ص ١٣): "ولد في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان بالكوفة، وذلك في حياة جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم -، وكان من التابعين لهم - إن شاء الله - بإحسان، فإنه صح أنه رأى أنس بن مالك؛ إذ قدمها أنس - رضي الله عنه - ". ونفى الدارقطني كونه تابعيًّا، ورد هذا في "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٣١٧)؛ =