(٢) سبق. (٣) أخرج البخاري (٣٢٨١)، ومسلم (٢١٧٥/ ٢٤)، عن صفية بنت حيي، قالت: كان رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفًا، فأتيته أزوره ليلًا، فحدثته ثم قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمَرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "علَى رِسْلِكُما، إنها صفية بنت حيي"، فقالا: سبحان الله يا رسول الله! قال: "إنَّ الشَّيطان يَجْري من الإنسان مجرى الدم، وَإنِّي خشيتُ أن يقذف في قلوبكما سوءًا"، أو قال: "شيئًا". (٤) أخرجه البخاري (٣٢٢٦)، ومسلم (٢١٠٦/ ٨٥)، عن أبي طلحة. (٥) أخرجه البخاري (٣٢٢٥)، ومسلم (٢١٠٦/ ٨٣)، عن أبي طلحة، قال: سَمعتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب، ولا صورة". (٦) من ذلك ما أخرجه مسلم (٢١٠٤/ ٨١)، عن عائشة، أنها قالت: واعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبريل عليه السلام في ساعةٍ يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا، فألقاها من يده، وقال: "ما يخلف الله وعده ولا رسله"، ثم التفت، فإذا جرو كلب تحت سريره، فقال: "يا عائشة، متى دخل هذا الكلب هاهنا؟ "، فقالت: والله، ما=