(٢) انظر: "مراقي الفلاح"، للشرنبلالي (ص ٩٧)، وفيه قال: " (و) يسن (الثناء) لما روينا ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم ولا تخالف آذانكم ثم قولوا: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وإن لم تزيدوا على التكبير أجزاكم". وانظر: "شرح مختصر الطحاوي"، للجصاص (١/ ٥٨٠). (٣) انظر: "شرح منتهى الإرادات"، للبهوتي (١/ ١٨٧)، وفيه قال: " (ثم يستفتح، فيقول) ما روت عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك". (٤) انظر: "فتح الوهاب"، لزكريا الأنصاري (١/ ٤٨)، وفيه قال: " (وسن عقب محرم) بفرض أو نفل (دعاء افتتاح) نحو: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"". (٥) أخرجه مسلم (٧٧١/ ٢٠١)، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين … ". (٦) كره المالكية الدعاء قبل القراءة؛ لأن فيه فصلًا بين الإحرام والقراءة، ورجح المتأخرون الجواز. انظر: "الشرح الصغير" للدردير مع "حاشية الصاوي" (١/ ٣٣٨)، وفيه قال: " (و) كره (دعاء قبل القراءة) للفاتحة أو السورة (وأثنائها) أي القراءة. قال الصاوي: قوله: [قبل القراءة] إلخ: ومثله في الكراهة قول: "سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين"، خلافًا لمن يأمر بذلكْ بعد تكبيرة الإحرام وقبل الفاتحة. قوله: =