(٢) ضعف الراوي من قبل سوء حفظه؛ إما أن يكون سوء الحفظ طارئًا على الراوي لأسباب مختلفة: إما لكبر سنه: كإسماعيل بن عياش فقد اختلط لما كبر سنه. انظر: "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لسبط ابن العجمي (ص: ٥٦). أو بسبب ذهاب بصره: كعبد الرزاق الصنعاني فقد ذكر الإمام أحمد أنه عمي في آخر عمره فكان يلقن فيتلقن. انظر "الكواكب النيرات" لابن الكيال (٢٦٩). أو بسبب احتراق كتبه: كعبد اللَّه بن لهيعة. انظر: "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لسبط ابن العجمي (ص: ١٩٠). (٣) مصطلح الحديث: قال ابن حجر: "أولى التعاريف له أن يقال فيه هو: معرفة القواعد والمعرفة بحال الراوي والمروي". انظر: "تدريب الراوي" للسيوطي (١/ ٢٥ - ٢٦). (٤) علم الجرح والتعديل: هو علم يُبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة، وعن مراتب تلك الألفاظ. انظر: "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" لحاجي خليفة (١/ ٥٨٢). ويُنظر: "الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط" لسبط ابن العجمي هامش (ص ١٩٠) حيث قال: وعبد اللَّه بن لهيعة -كما رأيناه من كلام الأئمة- صدوق في نفسه غير متهم بالكذب ولم يقصد =