(١) الخِبُّ: الرَّجل الخدَّاع الجُرْبُزُ، تقول منه: خَبِبْتَ يا رجُل تَخَبُّ خِبًّا، مثال: عَلِمْت تعلم عِلمًا، وقد خَبَّبَ غلامي فلانٌ" أي خدعه. انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ١١٧ - ١١٨). (٢) لم أقف عليه من قول عمر، وإنما أخرجه ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" (١٠/ ١٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣/ ٤١٨) من قول إياس بن معاوية بلفظ "لست بخِبٍّ، والخِبُّ لا يخدعني، ولا يخدع ابنَ سيرين، ويخدع الحَسَن، ويخدع أبا معاوية بن قرة، ويخدع عُمَرَ بْن عَبْد العزيز"، وهذا لفظ وكيع. وقد اشتهر نسبة الأثر عن عمر ولعل ذلك لوقوعه في كتب شيخَي الإسلام: ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٥/ ٢٦٥)، وابن القيم في "إعلام الموقعين"، معزوةً له، وكذلك نسبها ابن عبد ربه لعمر في ثلاثة مواضع من "العقد الفريد". (١/ ٤٣) (٢/ ١٠٥) (٥/ ٢٣). ولكن أخرج الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (١/ ٣٢٧) قال: قال أبو عبد الرحمن: "أخبرت أن المغيرة بن شعبة ذكر عمر بن الخطاب فقال: كان واللَّه أفضل من أن يخدع، وأعقل من أن يخدع". (٣) لم أقف عليه.