(٢) لم أقف على مَن قاس هذا على الإمام. (٣) هذه الرواية أخرجها ابن السكن كما سيأتي، وأخرج أحمد نحوها في "مسنده" (٢٠٤٣٥): "أن أبا بكرة، جاء والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- راكع، فسمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صوت نَعل أبى بكرة وهو يحضر، يريد أن يدرك الركعة، فلما انصرف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَن الساعي؟ ". قال أبو بكرة: أنا، قال: "زادك اللَّه حرصًا، ولا تَعُدْ""، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢٣٠). أما رواية البخاري (٧٨٣)، ففيها: "أنَّ أبا بكرة انتهى إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "زادك اللَّهُ حرصًا ولا تَعُدْ"". (٤) سبق ذكر هذا في أدلة الجمهور. (٥) سبقت هذه المسألة.