(٢) انظر: "نهاية المحتاج"، للرملي (١/ ٥٠١)، وفيه قال: " (ويُسَن رفع يديه)، (قائلًا) في رفعه إلى الاعتدال: (سمع اللَّه لمن حمده)، ولا فرق في ذلك بين الإمام والمأموم والمنفرد، وخبر: "إذا قال الإمام: سَمِعَ اللَّهُ لمَنْ حَمده، فقولوا: ربنا لك الحمد"، أَوْ "ربنا ولك الحمد"، أي: مع ما علمتموه مِنْ (سمع اللَّه لمَنْ حمده)، وإنما اقتصر على (ربنا لك الحمد)؛ لأنه كان يجهر بـ (سمع اللَّه لمن حمده)، فتتبعه الناس، وكان يُسِرُّ بـ (ربنا لك الحمد)، فلا يسمعونه غالبًا، فنَبَّههم عليه، فيجهر الإمام والمبلغ بكلمة التسميع إن احتيج إليه". وانظر: "العزيز شرح الوجيز"، للرافعي (١/ ٥١٣).