(٢) أخرجه مسلم (٨٦٠/ ٣١)، وأخرجه البخاري (٤١٦٨)، بلفظ: "كنا نصلي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل فيه". (٣) هذا الحديث تفرد بإخراجه البخاري، فقد أخرجه عن أنس (٩٠٤) -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصلي الجمعة حين تميل الشمس". (٤) انظر: "أسنى المطالب"، لزكريا الأنصاري (١/ ٢٤٧)، وفيه قال: "وما روى الشيخان عن سلمة بن الأكوع من قوله: "كنا نصلي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل به" - محمول على شدة التعجيل بعد الزوال جمعًا بين الأخبار، على أن هذا الخبر إنما ينفي ظلًّا يُستظل به لا أصل الظل". (٥) سبق ذكر هذا.