(٢) أخرجه البخاري (٨٩١)، ومسلم (٨٨٠/ ٦٥)، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} ". (٣) أخرجه مسلم (٨٧٩/ ٦٤)، عن ابن عباس، "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة: {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر}، وأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين". (٤) أخرجه مسلم (٨٧٨/ ٦٢)، عن النعمان بن بشير، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)}، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)} "، قال: "وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضًا في الصلاتين". (٥) أخرجه مسلم (٨٧٨/ ٦٣)، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، قال: كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله: أي شيء قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الجمعة، سوى سورة الجمعة؟ فقال: "كان يقرأ {هَلْ أَتَاكَ} ". (٦) انظر: "التمهيد"، لابن عبد البر (٦/ ٣٢٢، ٣٢٣)، وفيه قال: "واختلف الفقهاء فيما =