(٢) يُنْظَر: "الأوسط" لابن المنذر (٤/ ٤٣٧، ٤٣٨)، حيث قال: "وقالت طائفة: في المريض إذا لم يَستطع أن يصلي قاعدًا يصلي مستلقيًا، ويجعل رجليه مما يلي القبلة، ويومي برأسه إيماء، هذا قول الحارث العكلي. . .، عن نافع: أن ابن عمر، قال: يصلي المريض مستلقيًا على قفاه تلي قدماه القبلة". (٣) يُنظر: لمذهب محمد بن الحسن: "الأصل المعروف بالمبسوط" (١/ ٢١٨)، حيث قال: "فإن كان لا يستطيع أن يصلي إلا مضطجعًا كيف يصنع؟ قال: يستقبل القبلة، ثم يصلي مضطجعًا يومي إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع". (٤) يُنْظَر: "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (١/ ٢٠١)، حيث قال: "وقال الشافعي: يومي على الجنب، وهو رواية عن أبي حنيفة". (٥) يُنْظَر: "مرقاة المفاتيح" للقاري (٣/ ٩٣٦)، حيث قال: "المستلقي تقع إشارته إلى جهة القبلة، وبه يتأدى الفرض بخلاف الاخر، ألا ترى أنه لو حَقَّقه مستلقيًا كان سجودًا وركوعًا إلى القبلة، ولو أَتَمَّه على جنب كان إلى غير جهتها".