(٢) تقدَّم تخريجه. (٣) يشير الشارح إلى ما أَخْرَجه مسلم (٥٣٧)، عن مُعَاوية بن الحكم السُّلمي، قال: بينا أنا أُصلِّي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك اللَّه، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، فواللَّه، ما كهرني، ولا ضربني، ولا شتمني، قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن"، وهو عن معاوية بن الحكم السلمي -رضي اللَّه عنه-، وليس عن يعلى بن أمية. (٤) أخرجه البخاري (١١٩٩)، ومسلم (٥٣٨)، ولفظه: "إِنَّ فِي الصَّلاة لشغلًا".