(٢) يُنْظَر: "الأم" للشافعي (١/ ١٧٠، ١٧١) حيث قال: "يقرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} [الكافرون: ١] و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} أحب إليَّ، وَإِنْ قرأ غير هذا مع أُمِّ القرآن أجزأه".(٣) يُنظر: "الدر المختار" للحصكفي وحاشية ابن عابدين (١/ ٥٤٤) حيث قال: "ولا يتعين شيءٌ من القرآن لصلاة على طريق الفرضية، بَلْ تعين الفاتحة على وَجْه الوُجُوب، ويُكْره التعيين".(٤) يُنْظَر: "شرح منتهى الإرادات" للبهوتي (١/ ٢٣٧) حيث قال: "وسنَّ تَخْفيفهما، أَيْ: ركعتي الفجر للخبَر، وأَنْ يقرأ فيهما بعد الفاتحة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}، أَوْ في الأولى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ}، وفي الثانية: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ. . . (٦٤)}، الآية".(٥) يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (٢/ ١٠٧) حيث قال: "يُسْتحب تخفيفهما للاتباع، وأن يقرأ فيهما بآيتي البقرة وآل عمران، أو بالكافرون والإخلاص".(٦) أخرجه الترمذي (٤١٧) وغيره، وصَحَّحه الألْبَانيُّ في "الصحيحة" (٣٣٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute