(١) أخرجه مسلم (٩٠٤)، وغيره، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: "كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في يوم شديد الحَرِّ؛ فصَلَّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يَخِرُّون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام، فصنع نحوًا من ذاك، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات. . . "، الحديث. (٢) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٤٧٠). (٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٤٧٠) عَنِ الحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ القَمَرَ كَسَفَ -وَابْنُ عَبَّاسٍ بِالبَصْرَةِ- فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ فَخَطَبَنَا، فَقَالَ: إِنَّمَا صَلَّيْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي، وَقَالَ: "إِنَّمَا الشَّمْسُ وَالقَمَرُ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهُمَا خَاسِفًا فَلْيَكُنْ فَزَعُكمْ إِلَى اللَّهِ"".