* وحديث أبي أمامة بن ثعلبة أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٧٢) (٧٩٢). * وحديث سعد بن عبادة أخرجه الترمذي (١٠٣٨). (١) أخرجه البخاري (١٣٣٧)، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "أن أسود رجلًا -أو امرأة- كان يكون في المسجد يقم المسجد، فمات ولم يعلم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بموته، فذكره ذات يوم فقال: "ما فعل ذلك الإنسان؟ " قالوا: مات يا رسول اللَّه، قال: "أفلا آذنتموني؟ " فقالوا: إنه كان كذا وكذا -قصته- قال: فحقروا شأنه، قال: "فدلوني على قبره" فأتى قبره فصلى عليه"، ومسلم (٩٥٦). (٢) يُنظر: "موطأ مالك" (١/ ٢٢٧). وأخرجه أيضًا النسائي (٢٠٢٢)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (٧٧٨٩ - ٢٨٩١). (٣) يُنظر: "كشف الأسرار شرح أصول البزدوي" لعلاء الدين البخاري (٢/ ٣٧٠). حيث قال: "وهو كل خبر يرويه الواحد، أو الاثنان فصاعدًا، لا عبرة للعدد فيه بعد أن يكون دون المشهور والمتواتر، وهذا يوجب العمل ولا يوجب العلم يقينًا عندنا". وقال أيضًا (٣/ ١٦ - ١٧): " (وأما القسم الثالث) فكذا خبر الواحد إذا ورد موجبًا للعمل فيما يعم به البلوى أي فيما يمس الحاجة إليه في عموم الأحوال لا يقبل عند الشيخ أبي الحسن الكرخي من أصحابنا المتقدمين، وهو مختار المتأخرين منهم. . . . واحتج من لم يقبله بأن العادة تقتضي استفاضة نقل ما يعم به البلوى وذلك؛ لأن ما يعم به البلوى كمس الذكر لو كان مما ينتقض به الطهارة لأشاعه النبي عليه السلام ولم يقتصر على مخاطبة الآحاد بل يلقيه إلى عدد يحصل به التواتر أو الشهرة مبالغة في إشاعته لئلا يفضي إلى بطلان صلاة كثير من الأمة من غير شعور به، ولهذا تواتر =