(٢) خلافًا للحنفية، وسيأتي تفصيله. (٣) معنى حديث أخرجه أبو داود (٣١٣٤) عن ابن عباس، قال: "أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم". وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (٧١٠). (٤) معنى حديث أخرجه النسائي (٢٠٠٢) عن عبد اللَّه بن ثعلبة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لقتلى أحد: "زملوهم بدمائهم، فإنه ليس كلم يكلم في اللَّه إلا يأتي يوم القيامة يدمى، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك". وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣٥٧٣). (٥) أخرجه البخاري (١٣٤٣)، عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: "أيهم اكثر أخذًا للقرآن"، فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد، وقال: "أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة"، وأمر بدفنهم في دمائهم، ولم يغسلوا، ولم يصل عليهم".