للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قوله: (فَأَمَّا الشَّافِعِيُّ (١) قَالَ: إِنَّ مِنْ شَرْطِ الْخُلْطَةِ أَنْ تَخْتَلِطَ مَاشِيَتُهُمَا وَتُرَاحَا لِوَاحِدٍ وَتُحْلَبَا لِوَاحِدٍ).

يكون المكان الذي يستريحان فيه؛ أي: الذي نسميه المبيت.

* قوله: (وَتُحْلَبَا لِوَاحِدٍ).

يعني: ويكون المحلب واحدًا.

* قوله: (وَتُسَرَّحَا لِوَاحِدٍ).

الذي هو مكان الرعي الذي تسرح فيه الماشية واحد.

* قوله: (وَتُسْقَيَا مَعًا).

ويكون مكان الشرب أيضًا واحد.

* قوله: (وَتَكُونَ فَحَوْلُهُمَا مُخْتَلِطَةً وَلَا فَرْقَ عِنْدَهُ بِالْجُمْلَةِ بين الخلطة وَالشَّرِكَةِ وَلِذَلِكَ يُعْتَبَرُ كَمَالُ النِّصَابِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الشَّرِيكَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَ).

ويكون الفحل واحدًا.

* قوله: (وَأَمَّا مَالِكٌ (٢): فَالْخَلِيطَانِ عِنْدَهُ مَا اشْتَرَكَا فِي الدَّلْوِ


(١) يُنظر: "أسنى المطالب" لزكريا الأنصاري (١/ ٣٤٨) حيث قال: "وتختص خلطة الجوار بشروط اتحاد المراح بضم الميم أي مأواها ليلًا كما مر والمسرح؛ أي: الموضع الذي تجتمع فيه ثم تساق إلى المرعى والمشرب؛ أي: موضع شربها ويعبر عنه بالمشرع والمرعى؛ أي: المرتع الذي ترعى فيه ويشترط أيضًا اتحاد الممر بينه وبين المسرح والمكان الذي توقف فيه عند إرادة سقيها والذي تنحى إليه ليشرب غيرها والآنية التي تسقى فيها والدلو والراعي ومكان الحلب".
(٢) يُنظر: "حاشية الدسوقي" (١/ ٤٣٩) حيث قال: "ولها شروط ستة أشار لأولها بقوله: إن نويت الخلطة أي نواها كل واحد منهما أو منهم لا واحد فقط وفي الحقيقة الشرط عدم نية الفرار ولثانيها وثالثها بقوله وكل حر مسلم فإن فقدا أو أحدهما فلا عبرة =

<<  <  ج: ص:  >  >>